108

مجالس العلما

مجالس العلماء

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

مكتبة الخانجي - القاهرة

د خپرونکي ځای

دار الرفاعي بالرياض

ژانرونه

معاصر
٦٣- مجلس أبي زيد سعيد بن أوس مع عبد الملك بن قريب أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان قال: قال الأصمعي: يقال في الوعيد والتهدد: قد رعد فلانٌ لنا وبرق، ورعدنا وبرقنا. ولا يقال أرعد فلانٌ ولا أبرق. قال أبو زيد: بل يقال ذلك. قلت للأصمعي: الكميت يقول: أبرق وأرعد يا يزيد ... فما وعيدك لي بضائر فقال: الكميت ليس بحجة، كأنه يقول: هو مولد. قلت: فأخبرنا به أبو زيد عن العرب، أنه سمعه من الفصحاء. فأبى. قال أبو حاتم: فجاءنا أعرابي من بني أبي بكر بن كلاب من أفصح الناس، كأنه مستوحشٌ من الناس، بدوي، وهو يقول: قضي القضاء وجفت الأقلام ... فسألته: كيف تقول أرعدت وأبرقت؟ قال أبو زيد، من قبل أن يجيب: دعوني أسأله وأتولى السؤال فأنا أرفق به. فقال له: كيف تقول في التهدد: إنك لتبرق وترعد؟ فقال: أفي الجخيف تعني أم في الوعيد؟ أقول: إنك لتبرق لي وترعد. فقال لي الأصمعي: انظر إلى الشعر القديم كيف هو. ثم أنشد لرجل من بني كنانة شعرا علويا: إذا جاوزت من ذات عرق ثنية ... فقل لأبي قابوس ما شئت فارعد

1 / 109