مجالس په تفسیر څخه قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

ابن ناصر الدين d. 842 AH
157

مجالس په تفسیر څخه قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

ژانرونه

وأما الرحيم: فعام في التسمية، لقوله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم : {بالمؤمنين رؤوف رحيم}، وتقول العرب: كن لي رحيما، فهذا العموم في التسمية.

وأما الخصوص في المعنى: فجاء عن عكرمة وغيره أن الرحمن برحمة واحدة، والرحيم بمائة رحمة، إشارة إلى رحمة الرحيم في الآخرة وأنها هناك مختصة بالموحدين، فالرحيم عام في التسمية، خاص في المعنى.

هذا الذي عليه الجمهور، لكنه قد جاء أن الله عز وجل رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، وذلك فيما رويناه في ((جزء أبي القاسم إبراهيم بن محمد المعاديلي)): حدثنا أبو الحسن محمد بن عمر الذهبي، حدثنا محمد بن بكر بن عبد الرزاق، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا ابن وهب، أخبرني حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن [أبي] مروان، عن أبيه، أن كعبا حلف له بالذي فرق البحر لموسى عليه السلام أن في التوراة ثلاثة أملاك أمروا إذا قال أحد من العباد راهبا أو راغبا: بسم الله، قال له: هديت، ثم يقول: توكلت على الله، قال الثاني: كفيت، ثم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قال الثالث: حفظت.

ثم إن كعبا حلف له بالذي فرق البحر لموسى أن في التوراة: أن الرب عز وجل يستجيب للعبد عند نزول القطر، ويستجيب له عند السحر، وعند السجود، وعند الفطر، وفي السحر تفتح أبواب السماء لكل داع راهب أو راغب.

وقال: إن كعبا حلف له بالذي فرق البحر لموسى: أن في التوراة:

مخ ۱۹۹