مجالس په تفسیر څخه قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

ابن ناصر الدين d. 842 AH
151

مجالس په تفسیر څخه قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

ژانرونه

قلت: إن أنعمت النظر في هذا الأثر، وجدت الشيخ المسئول قد صرح لأبي اليمان، بالاسم الأعظم العظيم الشان، ويكفيك من التفسير، النظر إلى الضمير، لكنه ورى -والله أعلم- بالكلام الذي قدم، غيرة منه على كشف الاسم الأعظم.

ولهذا الاسم الشريف من الخصائص اللفظية والمعنوية مالا يحصى، وقد افتتحت به البسملة أول القرآن العظيم في قوله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم}.

ذكر بعض المفسرين أنه لما نزل قوله تعالى: {بسم الله} وقع الخلق في الفزع والهيبة، فلما نزل قوله تعالى: {الرحمن الرحيم} استقروا وسكنوا، وذاك لأن من معاني اسم الله الجلال والعظمة، ومعنى الرحمن الرحيم، رحمة الله التي عمت الخلق في الدنيا، وتعمهم في الآخرة. قال الله عز وجل: {ورحمتي وسعت كل شيء} فهي في الدنيا عامة، وفي الآخرة تختص الرحمة بالمؤمنين.

وجاء ذكر رحمة الرحمان في أحاديث، منها الحديث السابق ذكره الذي رويناه من طرق خمسة، وهذه طريق سادسة:

مخ ۱۹۳