============================================================
المجالس المؤيدية بسم الله الرحن الرحيم وبده نسعين ولع الخلفاء القاطميون بتشجيع المشتغلين بنشر المذهب الشيعى . فقد جمل الخليفة العزيز الجامع الأزهر مقرآ للطلاب تحت قيادة الوزير يعقوب بن كلس فنقل اليه معظم الكتب التى تختص مذهب الشيعة . وفى عام 395/41005ه قام الحاكم بأمر الله بإنشاء جمعية علمية أطلق عليها دار الحكمة فانضم إليها عدد كبير من الفلقهاء والقداء والمنجمين واللغويين والتحاة والأطباء وغيرهم ، ووضع فيها مكتبة سماها ، دار العلم ، وأجرى عليها ومن چاء بعده من الخلفاء على خدامها ومن بها من الفقهاء الأرزاق السنية وجعل فيها ما يحتاج إليه المطالعون والنساخ من الحبر والأقلام والورق والمحابر.
ومن أهم الكتب التى تعرض لفلسفة الدعوة الإسماعيلية كتاب المجالس المؤيدية فقد عرض مؤلفه لعقائد المذهب الإسماعيلى فى إيجاز ، وقد أشار إلى هذه القائد ولكنه مسها مسا رقيقا فى الوقت الذعرض فيه لأصول هذه العقائد التى لا بد من أن يلم بها المستجيب . لذلك لم يسرئ فى التأويل إسرافا يثقل على السامع ل الذى لا عهد له بعلم الباطن من قبل لذلك نراه يعرض للعبادات ولقواعد الإسلام من الفرائض والسنن . وقد انفرد هذا الكتاب بأنه رفع من شأن لمام العصر المستنصر بالله وأعلى ذكره وأسرف فى تفجيده . ولما كان المستنصر هو الإمام التاسع عشر بعد وفاة النبى ، فقد عمد
مخ ۷