============================================================
جالى فويدية وفعن نورد عليكم الان من معنى قوله عذ اسسمه ." الذين أمنوا وعملوا الصالحات (1) : ما قدمناه ذكر آمنه فيما مضى ، وان كان تكرره فى نص التنزيل يوجب تكريره فى شرح التأويل ، ففقول بتوفيق الله عز وجل . إن الإيمان هو الصديق بدليل قوله جل جلاله لابراهيم عليه السلام ، : أولم تؤمن (2) ، معلاه أو ل تصدق؟ والتصديق يختص بما يستملى عن الصادقين فى دين الله الذين يدقهم خلق المسعوات والأرض من الآفاق والأنفس التى بين اللة عز وجل ذكرها ف كتابه ، وهم أهل بيت رسول الله الذين يستلطقون ألسن عالم الطبيعة بأسرار الشريعة، وخرجون اعثلة هذه من هذا، وأمثله هذا من هذه ، فيدلون به على كونه صدر الدين من حيث صدر عله خلق السموات والأرض مذلا بعدل ، كمما قال ال تعالى ، وفى الأرض آيات للموفتين ، وفى أنفسكم أفلا تبصرون (3) ، وذكرنا حالهم فى مجالس شتى، والعلة التى اقتعنت أن يسموا الصادقين، .
والايمان فعل متعد، ومعضى قولتا متعد أنه غير مختص بعين واحد، وأنه وجب اثنين .تم إذا فسر على معنىى التحديق لزم وجود المصدق الذى هو القعول، وان فسر على وجه الأمن لزم وجود من يقع الفعط به ، كذلى لفظ الإيمان يحقمل المعنيين جميعا ، كما قال الدبى : " المؤمن من آمن جاره بواتقه ، .
(1) سورة البقرة :25 .
(2) مورة البقرة : 260.
(3) سورة الذاريات :21،20.
مخ ۳۲۵