298

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

ژانرونه

============================================================

من نارأوقدها رؤساء ديلهم . واليهود أيضا يراعرن أيام الفطيرة مراعاة الفرائض والسنن اقتداء ببنى إسرائيل كما كانوا فى التيه بزعمهم ، وكانوا فى أكل الفطيرة .

والصبارى متمسكون من العسيح عليه السلام بعدة من أثاره حتى إنهم يغالون فى عظيم سلابك حماره . والعسلون يتهاونون بائعة دينهم الذين فيهم خعيرة رسولهم ويفرطون فى معرفة حقهم، فيقعدون عما قام له العجوس واليهود والنصبارى فى مأكول ومشروب لاقدرلهما مما يعذى إلى أنبيائهم عليه السلام . فما أظلعهم لحمد فى آله ، إلا قليلا ممن رحم الله وعصم : وقد كان قرىء عليكم من قول الله سبحانه : " وان كذتم فى ريب مما نزلذا على عبدذا فأتوا بسورة من مثله (1) ، ما تشعب القول فى شرح تأويله وتفرع ، وتكاثر فى ذكر تقاسيمه وتنوع ، وأورد عليكم أن إعجاز القرآن فى لفظه يخص قوما بأعيانهم ممن نزل بلغهم ولسانهم ، وأن إعجازه فى العضى المتعلق بالتأويل المخصوص بعرتبة أل الرسول يعم جميع الخلاثق ، بما يم من برهان التقابل بين الخلق والدين والتوافق . قال الله أصدق القائلين : : سنريهم آياتذا فى الآفماق وفى افسهم حتى يدبين لهم أنه الحق (1): . ونحن نشفع ما قدمداه بزيادة الشرح فمى لبيين والايضاح ، ونكشف به عن الحق الصراح ، بمشيدة الله وعونه فلقول وبالله التوفيق : إن القران من حيث ظاهرة صبورة مصورة والعضى فيها روحها . فإذاكان قصور الاستطاعة واقعا أن يأتوا بمدل ظاهر القرآن بدليل قوله تعالى : قل لدن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمذله ولوكان بعضهم (1) سورة البقرة:23.

مخ ۲۹۸