============================================================
الجالص العؤبدية وكمما أن الجدين يكتسب فى بطن أمه عيذا لا يبصر بها ، وأذنا لا يسمع بها ، وأأفا لا يشم به ، ويدا لا يبطش بها ، ورجلا لا يمشى بها ، فإذا كشف الغطاء عله بالولادة صارت كل بطالة من هذه الآدوات عمالة . وكذلك النفس الصالحة ، لها من الخطر والفكرة والذكر والحفظ ، وغير ذلك ما هو فى حجاب ، ككون السمع والبصر والجوارح التى قدمذا ذكرها من الجنين فى حجاب ، فإذا كشف الحجاب علها بالعوت صارت كل بطالة من هذه الآدوات عمالمة ، حسب البصبر والجوارح لجلين إذا كشف الغطاء عله بالولادة ، ذلك تقدير العزيز العليم : اما النفس الصالحة فإنها تريو فى هيكلها ، كما يربو الجنين فى بطن الأم العديم الآلات : السميع والبصر والجوارح القى بها يقع الانتفاع فى دار الدنيا إلى أن ييشق علها صدفها بالعوت الطبيعى انشقاق العشيمة عن الجلين ، فيخلص إلى حيث لا ينتفع بسععه وبصره وجوارحه ، ويفضى به خذاؤه الذى كان فى حد القوة وهو قليل الاحتفال به إلى حد الفعل الذى يكثر ضرره به ، على حسب الجلين العدوم السمع والبصر والجوارح وهو لايحس به مادام فى بطن أمه ، فإذا أفضى الى دار الدنيا بأن ضرره وشقوته ، وغلبت عليه حيرته . نعوذ بالله من ذلك وتللى عليكم قوله تعالى : أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقداهما، فإن ذلاك جزل بليغ من حبيث لفظه ، معلوم من حيث مطوم العامة فى معناه . وقدقال الله جل جلاله : : أولم ير الذين كفروا، ومتى رأى الكافرون ذلك ، إن كان العطى بالرؤية العشاهدة كما ذكروا؟ أو متى علموا به إن كان العنى العلم على ما فسروا ؟ وأين كان الكافرون فى الوقت الذى كانت السموات 288
مخ ۲۹۰