============================================================
لمجالس البؤيدية على بعض (1) ، يعضى أن العلماء قوامون على العتعلمين قد أظهر الله فضيلتهم عليهم ، وجل المتعلمين متعلقين بهم تعلق العرأة بزوجها . وقال رسول الله لو از أن يسجد أحد لغير الله لأمرت العرأة أن تسجد لزوجها فهذا حكم مفروض فى ظاهره ، على كون الخلل داخلا عليه من يعض الوجوه ، وكم من مرأة تكون خيرا من زوجها ، واتقى لله وأشد محافظة على حدود الله . واذا أخذ الكلام على وجه الكمة أمن اختلاله واعتلاله ، لكون العالم أفضل من المتعلم فى جميع الوجود .
قال الدبى : كاد العلماء يكونو أربابا ، ثح قال الله سبحانه فى سياقة الآية . واتقوا ال الذى تساعلون به والأرحام ، قرجع إلى نكرها التقية إظهارا لتخصيص الآية بالعانى التى سبق ذكرها ، ثم أتبعه بقوله جل جلاله .: والأرحام ، يعنى صلوا الارحام ظاهرة . والععذى صلوا هذه العراتب بعضها ببعض ، ولا تكونوا من الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل ، فإن فى الجمع بينها وصلة بعضها ببعض صلة الحم الدينى، وفى قطع بعضها من بعض الزيغ عن صراط الله السوى .روى عن رسول الله أنه قال : قاطع الرحم ملعون . وحكمه فى ظاهره ثابت ، لكنه فى باطنه أثبت وألزم وآكد ، فانه وإن كان ذا تعطف على رحم الناس أن قطع، وهو يعلم أن كم من رحم قطعه أولى من وصله ، فهورحم الدين ، ووصله اكثر تعطفا لكونه مبعوثا لما يعمر طريق الآخرة . فأما ما يتعلق بالدنيا فالناس رصا عليه غير محتاجين إلى معلمين فيه ومفهمين : (1) سورة النساء : 34.
مخ ۲۷۰