260

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

ژانرونه

============================================================

الجالس العؤيدية واذاكمانت القضيتان فاسدتين بحكم تصورهم : فهذه موجهة للدجسيم والتجسيد والتحديد ، وتلك مبطلة لتتزيل الحكيم الحميد وجب أن يكون فى الأمر قسم ثالث يدع حكم القران على ماهوبه ، ويكون سبب العقل موحولا بسببه ، فقول يحول الله وقوته : إن وجه الانسان هو الععنى الذى يعرف به ، ويعيز معه عن غيره ، والناس يتعارفون بوجوههم ، هذا ممدفيض مستقر فى العقول ولعا كان باب معرفة الله سبحانه مفلقا إلا من جهة رسله والياء ديله ، وجب أن يكونوا وجه الله من حيث لا تصح معرفته إلا بهم ، وبارشادهم وبهدايتهم . ومن ذلك قال المير المؤمدين أنا وجه الله ، أنا يد الله الباسطة على الأرض ، أنا جدب الله الذى يقول فيه القائلون : ياحسرتا على ما فرطت فى جلب الله وإن كنت لمن الساخرين .

نم نرقى فى هذا القول من الحد الجسمانى إلى الحد الروحانى ففقول : إن وجه الله على التحقيق هو العبدع الأول الذى مله ومن قبله صحت الععارف، واتصلت العادة إلى من دونه من الحدود الروحانية التى نزلت إلى الأنبياء والأوصياء والأئمة وعلماء الديانة ، فهووجه الله تعالى فى الحد الأعلى العشير إليه من يذفى الجارحة وهو لايعرفه ، ولا يعقل ما يقوله ، فيسقط عن حكم التنزيل بما لا يعلعه من التأويل . والأنبياء والأوصياء والأئمة عليه السلام هم وجه الله تعالى ف الحد الأدنى المشير إليه من يثبت وجه الجارحة ، وهو لا يعقل ما يقوله ، وكل فى طغيانهم يعمهون ، وفى ريبهم يكرددون . ومتى أخذ ذلك على الوجه الذى نكرناه كان نظام العقل محفوظا ، ونظام الشرع محفوظا ، وكان أحدهما يثبت الاخرويؤيده ويحكمه ويشيده.

مخ ۲۶۰