241

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

ژانرونه

============================================================

المجالس العؤيدية الطبيعة الذى ترغب البهيمة وأشباهها فى الأخذ عنه والاستمداد منه ، إذ كان تصورهم فى عالع الطبيعة أنه بالقياس إلى عالم العقل كمذل المشيمة بالقياس إلى فضاء الدنيا بفستها وبهجتها ولذيذ مطاععها ومشاربها .وكل من استتشق نسيخ الهواء، وعرف طعم الخبز والعاء، لع تصب نفسه إلى ضيق العشيمة مسكتا، واختذاء دم الطعث مأكلا . ومن كانت هذه صفته ، كانت قامتبه ألفية ، ونفسه مطمنذة ، ترجع إلى ريها راضية مرضية .

واذ قد أخذ هذا الفصل بحقه مما كان قصدنا لذكره ، فنحن نقرأ عليكم من قوله سبحانه :" ولوشاء الله لذهب بسمعهم وابحبارهم إن الله على كل شىء دير(1) ، الذى هو تمام الآية التى وقع الابتداء بها فيما تقدم هذا المجلس ، ما تشفعه باطن شرحه ، على ما يحتمله الحد الذى أنتم فيه ، فيقول : إن ذلك وأمثاله من قوله: : وما تشاعون إلا أن شاء الله رب العالمين (2) ، وقوله تعالى: " ولاتقولن لشىء اى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله (3) ، وما يجرى مجراه شبه يحتاج فيها إلى توقف وتثبيت وزيادة نظر وتأمل . وقد استمرت عادة أهل الغقلة على أن يمروا بامفالها مرا، ولايهزوا لاستقراء الحال فيها فكرا . والمشيدة من عوارض وآرائها ، وإنماتعرض للنفوس العوارض من حيث كونها ناقصة شوقا ملها إلى تعامها، (1) سورة البقرة :20.

(2) سورة التكوير: 29 .

(3) سورة الكهف : 24،23.

مخ ۲۴۱