155

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

ژانرونه

============================================================

لانقص فيه بحال من الأحوال ، إذ كمان ممتلعا أن يكون الصبادر إلى الوجود عن العق سبحانه بغير واسطة الاكاملا ، وما كان كلملا كان حكمه حكم المكون ، إذ كانت العركة لا تحدث إلا بحدوث الحاجة ، واذا لم تكن حاجة لم تكن حركة . ولما ك ان الأمر على هذه النسبة ، وكان من أبدعه الله كاملا لا نقص فيه ، غليا عن ركة اللاقص المحتاج إلى اللمام ، وهو على تقريب اللفظ للسامعين الععطى العممى بلسلن الشرع القلم: الذى ورد الخبرفيه إن الله أمره أن يكتب كل ما هو كائن إلى يوم القيامة ، ووجدنا بعد ذلك الأفعال مادرة إلى الوجود بوساطته والأفعال لاتصدر الاعن حركة ، والحركة لاتكون إلا عن حاجة ى وأوردنا أن هذاك الكمال ولا اجة هناك ، حكمنا بكون هذه العركة لا حركة النقص والاستزادة ، بل حركة الشكر لمن أنعم بالكمال.

وفحن نضرب مللا فى ذلك من مشاهد ما عندنا ، يستدل به على ما مقيب عذا ففقول : إن النبى محله فى دوره من دار الدنيا محل أول مبدع من الله بحانه فى عالم الابداع، ولما أجهد نفسه بالعبادة والتهجد حثى ورمت قمدماه، قيل له : ألم تعلم أن الله قد غفرلك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، فما وجه هذا الشقاء بالعبادة ؟ فقال* . أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ، فدل على أن مقاصده شكر الملعم عليه بكماله فى جنس البشر ، لا لنقص يتوخى إزالته ، ولما كان هذا اصلا، وجب أن يقال .: الحمد لله رب العالعين : يعذى أن الحمد لمن قامت العوالع كلها بحمده ، وهى عالم العلائكة ، وعالم الأجرام العلوية ، وعالم الطبيعة العنقمع ال عوالم شدى ، وذلك لأن الإنس عالم ، والجن عالم ، والطير عالم ، والوحش عالم، والسباع عالم ، وحيوان البحر عالم ، وبمجموع ذلك يقال .الحمدلله رب

مخ ۱۵۵