============================================================
الجالس المؤيدية والسانس أن جميع الكاثدات علم جملها مستقر فى النفس الإنسانية فهى تعلم تعاقب الليل والنهار ، والعر والبرد، وحدوث جيل ، وانقراض جيل ، وأن الزمان لا يخلومن ذلك أبدا ، فماذا الذى يبقى مما يتفرد البارى بعلعه غير تفصيل هذه الجملة؟ وما فيه منقبة . وإذا كانت الصبورة هذه فقد قطع الطريق بمن يعتقد أن ذلك من نعوت الله سبحانه من حيث التحقيق ولم يتأمل قول رسول الله في صفة القرآن : :ظاهرة أنيق ، وباطنه عميق ، وأنه وإن كانت العبارة فيه عن الخالق سبحانه فالععنى به العخلوق : وعدد ذلك نقول استرسالا : إن قول أمير المؤمنين عليه السلام : : وأنا بكل شىء عليم: كقول الأرض لوكانت ناطقة : فى البر والبحر والسهل والجبل والععادن والبات والحيوان . وفى أدوات الكون لجميع الصور الجسعية وفسادها ، وآلات إنائها وإبلاثها . ونقول : إنه واقع من الصور المخلوقة للدار الأخرى موقع الأرض من الصور العوجودة فى دار الدنيا ، يعلك من حال كونها وفسادها ما تصلكه الارض، ويقبض ويبسط فيها باذن من له البسط والقبض :
مخ ۱۲۴