============================================================
مللس المويدية وبدى الدكتور محمد حسين كامل أن العؤيد جاء إلى مبربين ستى 43ه، 439ه. وأنه أخذ يتردد على أبى السعيد التسدرى ويتقرب إليه . فلما قتل السترى فى سنة 439ه ، تقرب العؤيد من الوزير أبى نصر الفلاحى ، وطلب إليه ان يمهد له السبيل لعقابلة الخليفة العستتصر بالله . وقد تحققت أمذيته ، ومكل بين يديه فى اخرشهر شعبان سلة 439.
وقد وصف العؤيد مقابلته الأولى للخليفة العستنصر فى هذه العبارة فقال : وكنت فى مسافة بين المقيفة والشريفة والمكان الذى ألمح فيه أنوار الطلعة الشريفة البوية . فلم تقع عيدى عليه إلا وقد أخذتذى الروعة وغلبتشى العبرة ، وتعل فى ن ففى أنذى بين يدى رسول الله وأمير العؤمنين مائل . وبوجهى إلى وجهيهما مقابل واجتهدت عند وقوعى الى الارض ساجدا لولى السجود ومستحقه أن يشفعه لسانى بشفاعة حسدة بنطقه ، فوجدته بعجعة العهابة معقولا، وعن مزية الخطابة معزولا ولما رفعت رأسى من السجود ، وجمعت على توبى للعقود ، رأيت بذانا يشير إلى بالقيام لبعض العاضرين فى ذلك العقام ، فقطب أمير العؤمنين خلد الله ملكه وجهه عليه زجرا، على انذى ما رفعت به رآسا، ولا جعلت له قدرا، ومكثت بحضرته ساعة ، لا ينبعث لسانى بنطق ، ولا يهتدى لقول ، وكلما استرد (1) الحاضرون مذى كلاما أزددت إعجاما ، ولتعقبة القى اقتحلما . وهو ، خلد الله ملكه ! يقول : "دعوة ى يهدا ويستأنس: .ثم قعت وأخذت يده الكريمة فترشفتها ، وتركتها على عيذى وصدريا ودعيت وخرجت (2) : (1) پيدو أن صعتها استدر.
(2) السيرة العؤيدية ص 127 .
مخ ۱۲