مائيت العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

حارث محاسبي d. 243 AH
29

مائيت العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

پوهندوی

حسين القوتلي

خپرندوی

دار الكندي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٩٨

د خپرونکي ځای

دار الفكر - بيروت

الدّين سَاعَة مَحَله أَو تَركه قَلِيلا إحسانا إِلَيْهِ فقد أحسن فِي الطّلب فكم من حسن أحسن من حسن غَيره وقبيح أقبح من قَبِيح وَفرض أوجب من آخر وَفضل أفضل من فضل آخر وَالْحب والبغض إِذا أفرطا انقصا الِاعْتِدَال وأفسدا الْعقل وصورا الْبَاطِل فِي صُورَة الْحق فَأهل الشَّرّ لَا يفرقون بَين أئمتهم كَمَا لَا يفرقون بَين إمَامهمْ وَإِن الْحق فِي كل أَمر بَين وَالْبَاطِل فِي كل حَال داحض إِلَّا أَن كثيرا من النَّاس لَا يعرف وَجه مطلبه وَبَعْضهمْ يعرف بعضه ويجهل بعضه وَمِنْهُم من عرف ثمَّ نسي وَمِنْهُم من يعرف أَكْثَره وَلَا يعرف أسهل طرقه وَأقرب وَجهه فَجَمِيع الْحق فِي فنون الطَّاعَات وتحذير الْبَاطِل فِي مذاهبه إِذا جمع وَألف وَكَانَ أنشط لحفظه ويفهمه من كَانَ لَا ينشط لِأَن يطْلب عمله حَتَّى يجمعه والعالم بِهِ يُرِيد جمعه فِي بصيرته وَجمع كل مَذْهَب إِلَّا

1 / 233