زهرة :
يعني ما فيش فايدة خلاص؟
م. الثالث :
ما تعيشيش نفسك في مأساة، أنا برضه أقدر أقول إني حبيتك، إنما قسيت على نفسي، وركزت إرادتي كلها في إني أقفل أي طاقة أمل، خليت الفشل أمر واقع لا يمكن تغييره. إعملي انت رخرة كده، يمكن تتعبي شوية إنما حتستريحي على طول. (تنظر إليه طويلا، ثم إلى الدكتور، ثم إلى الجميع وتعود تلقي عليه نظرة خاطفة، وتقول جبان وتندفع خارجة في غضب.)
الدكتور (وكأنما يفوق لنفسه) :
هي راحت فين؟
صفر :
مشيت يا بيه.
الدكتور :
وبتقولوا طلعت مين المرة دي؟
ناپیژندل شوی مخ