محض الصواب په فضائلو کې د امير المؤمنين عمر بن الخطاب

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
35

محض الصواب په فضائلو کې د امير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

پوهندوی

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة النبوية والرياض

قرر فيها عقيدة السلف، فمن أقواله: ﵀: "والإيمان: تصديق بالجنان، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان"١. ونقل قول محمّد بن إسحاق بن خزيمة: "من لم يقل إن الله في السماء على العرش استوى ضربت عنقه وألقيت جثته على مزبلة بعيدة عن البلد حتى لا يتأذى بنتن ريحها أحد من المسلمين ولا من المعاهدين"٢. وقال: "قال الإمام اللالكائي: "سياق ما جاء في قول الله عزوجل: ﴿الرَّحمنُ على العرشِ اسْتَوَى﴾ [طه: ٥]، وأن الله على عرشه في السماء، قال: وهو قول عمر وابن مسعود، وأحمد بن حنبل"٣. وقال ناقلًا كلام ابن بطة في رده على المعتزلة: " ... وأنكروا أن يكون لله يدان مع قوله: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَديَّ﴾ [ص: ٧٥]، وأنكروا أن يكون لله عينان مع قوله: ﴿تجْري بِأعْيُننا﴾ [القمر: ١٤]، ولقوله: ﴿ولِتُصْنع على عَيْني﴾ [طه: ٣٩] . ونفوا ما روي عن النبي ﷺ من قوله: "إن الله ينْزل إلى السماء الدنيا ... " ٤، فإن قال قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة، والقدرية، والجهمية، والحرورية، والرافضة، والمرجئة فعرفونا قولكم الذي تقولون، وديانتكم التي بها تدينون، قيل له: قولنا الذي به نقول وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه ﷺ وما روي عن الصحابة، والتابعين، وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما

١ ابن عبد الهادي: الدر النقي ١/٢٤. ٢ ابن عبد الهادي: جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ق ١٧/ب. ٣ ابن عبد الهادي: محض الصواب ق ١١٠/ب. ٤ البخاري: الصحيح، كتاب التهجد ١/٣٤٨، رقم: ١٠٩٤، مسلم: الصحيح، كتاب صلاة المسافرين وقصرها ١/٥٢١، رقم: ٧٥٨.

1 / 43