206

محض الصواب په فضائلو کې د امير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ایډیټر

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة النبوية والرياض

من الرجال؟ فقال: "أبوها"، قلت: "ثم من؟ "، قال: "ثم عمر بن الخطاب"، فعدّ رجالًا"١.
ويأتي حديث أبي سعيد الخدري ﵁ أن النبي ﷺ قال: "إن أهل الدرجات ليَرَاهم من تحتهم، كما يرى الكوكب الطالع من أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأَنْعَمًا" ٢.
وعن أبي هريرة ﵁ قال: "صلى بنا النبي ﷺ صلاة، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: "كان رجل يسوق بقرة فركبها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنا خلقنا للحرث"، فقال الناس: "سبحان الله! بقرة تكلم". فقال النبي ﷺ: "فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر - وما هما ثم - قال: وبينما رجل في غنمه إذا عدَا عليه الذئب فأخذ شاة منها فطلبه فأدركه٣ فاستنقذها منه، فقال: "هذا استنقذتها منِّي، فمن لها يومَ السّبُع، يوم لا راعي لها غيري"، فقال الناس: "سبحان الله ذئب يتكلم"، فقال النبي ﷺ: "أنا أؤمن بهذا وأبو بكر وعمر"، وما هما ثم"٤.
ورأيت حاشية٥ على صحيح مسلم: "يوم السبع يريد به يوم القيامة"٦.
وقيل: "الموضع الذي عنده المحشر يوم القيامة؛ أراد من/ [١٩/أ] لها

١ البخاري: الصحيح، كتاب الصحابة ٣/١٣٣٩، رقم: ٣٤٦٢، وأخرجه مسلم: الصحيح، كاب فضائل الصحابة ٤/١٨٥٦، رقم: ٢٣٨٤.
٢ يأتي ص ١١٢٢.
٣ في الأصل: (فأدكه)، وهو تحريف.
٤ أحمد: المسند ٢/٢٤٥، وفضائل الصحابة ١/١٧٨، وإسناده صحيح. وقد سبق تخريجه ص ١٧٤ من عدة طرق.
٥ يريد شرح النووي.
٦ النووي: شرح النووي على صحيح مسلم ٥/١٥٧.

1 / 224