152

محض الصواب په فضائلو کې د امير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

پوهندوی

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة النبوية والرياض

الباب الحاي عشر: عز الإسلام بإسلامه وظهوره
...
الباب الحادي عشر: في عزّ الإسلام بإسلامه وظهوره
قال ابن عبد البر: "كان إسلامه عِزًّا ظهر به الإسلام بدعوة النبي ﷺ"١.
وقال ابن مسعود٢: "ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر". ذكره الذهبي٣.
وقد تقدم قول النبي ﷺ: "اللهم أعزّ الإسلام بأبي جهم أو بعمر" ٤.
وفي صحيح البخاري عن قيس بن أبي حازم٥ عن ابن مسعود، قال: "ما زلنا أعزّة منذُ أسلم عمر"٦.
وذكر ابن الجوزي عن ابن عباس ﵄ أنه لما أسلم عمر كبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد. وقال: "يا رسول الله ألسنا على الحق؟ "، قال: "بلى". قال: "ففيم الاختفاء؟ ". فخرج رسول الله ﷺ"٧.
وعن صهيب بن سنان قال: "لما أسلم عمر ﵁ ظهر الإسلام، ورددنا إليه عَلاَنية، وجلسنا حول البيت حِلَقًا، وطُفنا بالبيت، وانتصفنا ممّن غلظ علينا، [ورددنا] ٨ عليه بعض ما يأتي به"٩.

١ ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/١١٤٥.
٢ عبد الله بن مسعود.
٣ الذهبي: التهذيب ج ٣ ق ١٧٧ / ب.
٤ سبق تخريجه ص: ١٦٤، ١٦٥، ١٧٧.
٥ البجلي، الكوفي، ثقة، توفي بعد التسعين. (التقريب ص ٤٥٦) .
٦ البخاري، الصحاح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٤٨، رقم: ٣٤٨١.
٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨، وتقدم تخريجه ص ١٣٤.
٨ سقط من الأصل.
٩ ابن سعد: الطبقات ٣/٢٦٩، بإسناد فيه الواقدي، ومن طريقه البلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص ١٤٤-١٤٥، وذكر السيوطي: تاريخ الخلفاء ص ١١٥.

1 / 170