148

محض الصواب په فضائلو کې د امير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

پوهندوی

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة النبوية والرياض

عبد الله بن جحش١، أبو أحمد بن جحش٢، عامر بن بكير٣، عتبة بن غزوان٤، الأرقم بن أبي الأرقم٥، أنيس أخو أبي ذر٦، واقد بن عبد الله٧، عامر بن ربيعة٨، السائب بن عثمان بن مظعون٩، فتموا بعمر بن الخطاب أربعين ﵃. وقال في (عيون التاريخ): "أسلم بعد هجرة المسلمين إلى الحبشة"١٠. وقال أبو عبد الله محمّد بن سلامة١١ في كتابه: (عيون المعارف): "والمسلمون يوم أسلم تسعة وثلاثين رجلًا، وامرأة بمكة، فكلهم أربعون"١٢. وذكر ابن إسحاق وابن هشام وأصحاب السير والتواريخ: أن عمر ﵁ أسلم بعد هجرة الحبشة وهي الهجرة الأولى لما هاجر أصحاب النبي ﷺ إلى

١ الأسدي حليف بني عبد شمس، شهد بدرًا واستشهد بأحد. (الإصابة ٤/٤٦) . ٢ عبد بن جحش الأسدي شهد بدرًا والمشاهد. (الإصابة ٧/٣) . ٣ الليثي شهد بدرًا. (الإصابة ٣/٧) . ٤ المازني شهد بدرًا وما بعدها، وتوفي سنة سبع عشرة. (الإصابة ٤/٢١٥) . ٥ الأرقم بن أسد المخزومي. ٦ أنيس بن جنادة الغفاري. (الإصابة ١/٧٦) . ٧ التميمي اليربوعي، شهد بدرًا، توفي في أول خلافة عمر. (الإصابة ٦/٣١٢) . ٨ العنزي. ٩ الجمحي، شهد بدرًا، والمشاهد واستشهد باليمامة. (الإصابة ٣/٦١) . ١٠ لم أعثر عليه. ١١ محمّد بن سلامة بن جعفر القضاعي، المصري، الشافعي، قاضي مصر، ومؤلف كتاب: (الشهاب) مُجرّدًا ومسندًا، توفي سنة أربع وخمسين وأربع مئة. (طبقات الشافعية للسبكي ٤/١٥٠، سير أعلام النبلاء (١٨/٩٢) . ١٢ محمّد بن سلامة: عيون المعارف ق ٥٤ / أ.

1 / 166