134

محض الصواب په فضائلو کې د امير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

پوهندوی

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة النبوية والرياض

القول الثالث عن جابر١ ﵁ قال: قال عمر بن الخطاب ﵁: "كان أول إسلامي أن ضرب أختي المخاض، فأخرجت من البيت فدخلت أستار الكعبة في ليلة قارّة٢، فجاء النبي ﷺ فدخل الحِجْر٣ وعليه نعلاه، فصلى فخرجت فاتبعته"، قال: "من هذا؟ "، قلت: "عمر". قال: "يا عمر ما تتركني ليلًا ولا نهارًا"، قال: "فخشيت أن يدعو عليّ، فقلت: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله"، قال: "يا عمر استره"، قال: فقلت: "والذي بعثك بالحق لأعلننه كما أعلنت الشرك"٤. القول الرابع عن أنس بن مالك٥ ﵁ قال: "خرج عمر متقلدًا السيف فلقيه رجل من بني زهرة"، فقال: "أين تَعْمِدُ يا عمر؟ "، قال: "أريد أن أقتل

١ جابر بن عبد الله الأنصاري، السلمي، صحابي ابن صحابي، توفي بالمدينة بعد السبعين. وهو ابن أربع وسبعين. (الإصابة ١/٢٢٢، التقريب ص ١٣٦) . ٢ ليلة قارة: أي: باردة. (لسان العرب ٥/٨٢) . ٣ الحجر: حجر الكعبة، وهو ما تركت قريش في بنائها من أساس إبراهيم ﵇. (معجم البلدان ٢/٢٢١) . ٤ ابن الجوزي: مناقب ص ١٥، وابن أبي شيبة: المصنف ١٤/٣، ومن طريقه أبو نعيم: الحلية ١/٤٠، وإسناده ضعيف حيث عنعن أبو الزبير وهو مدلس، وكذلك فيه عبد الله بن المؤمل المخزومي، ويحيى بن يعلى الأسلمي، وكلاهما ضعيف. (انظر: التقريب ص ٣٢٥، ٨٠٧، ٥٩٩) . ٥ الأنصاري: الخزرجي، صحابي مشهور، توفي سنة اثنتين، وقيل: ثلاث وتسعين. (التقريب ص ١١٥) .

1 / 152