132

محض الصواب په فضائلو کې د امير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

پوهندوی

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة النبوية والرياض

﵁ لنا: "أتحبون أن أعلمكم أول إسلامي؟ "، قلنا: "نعم". قال: كنت من أشد الناس على رسول الله ﷺ، قال: فأتيت النبي ﷺ في دار عند الصفا فجلست بين يديه"١، فأخذ بمجمع قميصي، ثم قال: "أسلم يا ابن الخطاب اللهم اهده"، قال: فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: "فكبر المسلمون تكبيرة سمعت من طرق مكة، قال: وقد كانوا مستخفين، وكان الرجل إذا أسلم تعلق به الرجال فيضربونه ويضربهم. فجئت إلى خالي فأعلمته، فدخل البيت وأجاف٢ الباب قال: وذهبت إلى رجل آخر من كبار قريش فأعلمته، [فدخل البيت] ٣.. فقلت في نفسي: ما هذا بشيء، فقال رجل: "أتحب أن يُعْلم بإسلامك؟ "، قلت: "نعم"، قال: "فإذا جلس الناس في الحجر فأت فلانًا فقل قد صبأت"، فإنه قلما يكتم سرًا فجئته فقلت له: تعلم أني قد صبأت، فنادى بأعلى صوته أن ابن الخطاب قد صبأ، فما زالوا يضربونني وأضربهم، فقال: خالي: "يا قوم إني قد أجرت ابن أختي فلا يمسه أحد"، فانكشفوا عني، فكنت لا أشاء أن أرى أحدًا من المسلمين يضرب إلا رأيته. فقلت: "الناس يضربون ولا أضرب، فلما جلس في الحجر جئت خالي قال: قلت: "تسمع؟ "، قال: "أسمع"، قلت: "جوارك رد عليك"، قال: "لا تفعل". / [٥ / ب]، فأبيت، قال: "فما شئت"، قال: فما زلت أضرب وأضرب حتى أظهر الله الإسلام"، وخاله العاص بن هشام قتل يوم بدر، قيل: "قتله عمر بن الخطاب ﵁"٤.

١ قوله: (فجلست بين يديه) تكرر في الأصل. ٢ أجاف الباب: رده عليه. (لسان العرب ٩/٣٥) . ٣ ساقط من الأصل. ٤ ابن الجوزي: مناقب ص ١٣، والحديث أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على فضائل الصحابة لأحمد ١/٣٨٥-٣٨٨، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/٢١٦-٢١٨، بإسناد فيه إسحاق بن إبراهيم الحنيني وأسامة بن زيد بن أسلم، وكلاهما ضعيف. (التقريب ص ٩٨، ٩٩) . وأخرجه البزار كما في كشف الأستار ٣/١٦٩-١٧١، وقال: "لا نعلم رواه أحد بهذا السند إلا الحنيني"، وقال الهيثمي: "رواه البزار وفيه أسامة بن زيد وهو ضعيف". (مجمع الزوائد ٩/٦٥) . وذكره المحب الطبري مختصرًا. (الرياض النضرة ١/٣٧٧) .

1 / 150