كضلال ملتمس طريق وبار
وتسمى صحراء وبار الدهناء أيضا لحمرة رمالها، كما سميت الصحراء التي شرقي نجد. وقد روي أن هذه الصحراء صحراء وبار كانت مسلوكة، وكان تجار العرب يخترقونها إلى مرباط وظفار في مهرة، وقد عرف هذا إلى القرن السابع العربي.
وقسم الصحراء الكبرى الشمالي الشرقي يسمى يبرين، وفي يبرين واحة خصبة تمر بها طريق الحج من عمان، واشتهرت يبرين في الكلام العربي بكثرة رمالها.
وقد جاءت في شعر جرير:
لما تذكرت بالديرين أرقني
صوت الدجاج وضرب بالنواقيس
فقلت للركب إذ جد الرحيل بنا:
يا بعد يبرين من أرض الفراديس
وقال أبو زياد الكلابي:
أراك إلى كثبان يبرين صبة
ناپیژندل شوی مخ