277

المحاسن والاضداد

المحاسن والأضداد

خپرندوی

دار ومكتبة الهلال

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
أمير المؤمنين، وإن هذا لكائن»، قال: «أي، ورب السماء»، ثم قال: «قد زوجتك، فادخل عليها من غير أن تعلم»، فدخلت عليها، فقالت: «من أنت؟ هبلتك أمك» . فقلت: «يا سيدتي، أنا المعذب في الثلاث»، فارتحلت وأنا عديلها، فأنشأت أقول: لعمري، لقد نلت الذي كنت أرتجي ... وأصبحت لا أخشى الذي كنت أحذر فليس كمثلي اليوم كسرى وهرمزٌ ... ولا الملك النعمان مثلي، وقيصر فلم أزل معها بأحسن عيشة وغبطة.

1 / 302