المحاسن والاضداد

الجاحظ d. 255 AH
21

المحاسن والاضداد

المحاسن والأضداد

خپرندوی

دار ومكتبة الهلال

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
الأمير على أحسن الوجوه وأهنؤها»، فقال القاسم التمار: هذا على قوله: إن سليمى والله يكلؤها ... ضنت بشيء ما كان يرزؤها مكان احتجاج القاسم أطيب من لحن بشر. قال: وكان زياد النبطي شديد اللكنة، وكان نحويًا، فدعا غلامه ثلاثًا، فلما أجابه قال: «من لدن دأوتك إلى ديتني ما كنت تصنأ»، يريد (دعوتك وجئتني وتصنع)، ومر ماسرجويه الطبيب بمعاذ بن مسلم فقال: يا مسارجويه: «إني لأجد في حلقي بححا. قال: هو من عمل بلغم» . فلما جاوزه قال: تراني لا أحسن أن أقول بلغم ولكنه قال بالعربية، فأجبته بضدها.

1 / 26