============================================================
2003162622 6 وسمعه وبصره وكلامه [0، 171 3/ الذى ليس بحرف ولا صوت وادراكاته ونفى النقايص عنه والافات لكونه سالما وثبوت اسمائه الحسنى ثم العمل المتقن من علم الذى هو فرض عينه والاخلاص والخوف ويعلم اؤلا الطريق باعتقاد وجوب النظر والا فهو اعمى ثم يعمل بالعلم والا فهو محجوب ثم يخلص العمل والا فهو مغبون ثم لا يزال يخاف ويحذر من الافات الى ان يحذر الامان والا فهو مغروز ولقد صدق ذو1 النون رحمه الله حيث قال الخلق كلهم موتى الا العلماء والعلماء كلهم موتى الا العاملون والعاملون كلهم مغترون الا المخلصون والمخلصون كلهم على خطر عظيم قلت والعجب ثم العجب من اربعة احدها من عاقل غير عالم اما يهتم بمعرفة ما بين يديه اما يتعرف ماهو مطلع عليه عند الموت [0 3121] بالنظر فى هذه الدلايل والعبر والاستماع الى هذه الايات والنذر والانزعاج لهذه الخواطر والهواحس وحبس النفس قال الله تعالى اولم يتفكروا فى مكلوت السموات والارض وما خلق الله من شىء وقال تعالى الا يظن اولايك انهم مبعوثون ليوم عظيم والثانى من عالم غير عامل اما يتذكر ما يعلم ما يلقى بين يديه من الاهوال العظام والعقبات الصعاب وهذا هو النبأ العظيم الذى انتم عنه معرضون والثالث من عامل غير مخلص الا يتأمل قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احذا والرابع من خلص غير خايف اما ينظر فى معاملاته جل جلاله مع اصفيائه ( 3175] واوليائه بينه وبين خلقه حتى يقول لاكرم الخلق صلى ذا 16
مخ ۳۰