فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب، ثم قام على القوم، فقال: ((ما بال أقوال تبلغني عن أقوام، إن الله عز وجل خلق السموات سبعا)).
فذكر الحديث إلى أن قال: ((وخلق الخلق، فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب، فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب، فببغضي أبغضهم)).
مخ ۷۰