81

مهبت د الله

المحبة لله سبحانه

پوهندوی

الدكتور عادل بن عبد الشكور الزرقي

خپرندوی

دار الحضارة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

معاصر
٢٣٧ - قال إبراهيم: أنشدني نصر بن جابر القاري من قول بعض البصريين: كل محبوب سوى الله سرف ... وهموم وغموم وأسف كل محبوب فمنه لي خلف ... ما خلا الرحمن ما منه خلف إن للحب دلالات إذا ... ظهرت من صاحب الحب عرف صاحب الحب حزين قلبه ... دائم الغصة مهموم دنف همه في الله لا في غيره ... ذاهل العقل وبالله كلف أشعث الرأس خميص بطنه ... أصفر الوجه وللدمع ذرف دائم التذكير من حب الذي ... حبه غاية غايات الشرف فإذا أمعن في الذكر له ... [وعلاه الشوق من داء كشف] باشر المحراب يشكو بثه ... وأمام الله مولاه وقف قائم قدامه منتصبًا ... لهجا يتلو بآيات الصحف راكعًا طورًا وطورًا ساجدًا ... باكيًا والدمع في الأرض يكف أورد القلب على البحر الذي ... فيه حب الله حقًا فغرف ثم جالت كفه في شجر ... ينبت الحب فسمى واقتطف إن ذا الحب لمن يعنى له ... لا لدار ذات حسن وطرف لا ولا الفردوس لا يعنى لها ... لا ولا للحور من فوق غرف

1 / 99