٦٦ - نبأني محمد بن الحسين حدثني أبو النعمان رستم بن أسامة حدثني عمير أبو يحيى قال: سمعت عابدًا من أهل الشام ببيت المقدس يقول: محبة الله تعالى ورثت أهلها سرور الأبد في دار المقامة. قال: ثم غشي عليه.
٦٧ - حدثني يونس بن عبد الأعلى عبد الله بن وهب أخبرني سفيان بن عيينة عن رجل عن يحيى بن أبي كثير اليمامي قال: نظرنا فلم نجد شيئًا يلتذذ به المتلذذون أفضل من حب الله تعالى وطلب مرضاته.
٦٨ - حدثني إسحاق بن إبراهيم ثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني عن رجل ثقة من أهل صنعاء عن أبيه عن وهب بن منبه قال: قال الحواريون: يا عيسى، من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟ قال: الذين رفضوا الدنيا فكانوا برفضها هم الفرحين، وباعوها فكانوا ببيعها هم المربحين، ونظروا إلى أهلها صرعى قد حلت فيهم المثلات، فأحيوا ذكر الموت وأماتوا ذكر الحياة، يحبون الله ويحبون ذكره ويستضيئون بنوره، لهم خبر عجيب، وعندهم الخبر العجيب، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق ⦗٣٦⦘ الكتاب وبه نطقوا وبهم علم الكتاب وبه علموا، لا يرون نيلًا مع ما نالوا ولا أمنًا دون ما يرجون ولا خوفًا دون ما يحذرون.
٦٧ - حدثني يونس بن عبد الأعلى عبد الله بن وهب أخبرني سفيان بن عيينة عن رجل عن يحيى بن أبي كثير اليمامي قال: نظرنا فلم نجد شيئًا يلتذذ به المتلذذون أفضل من حب الله تعالى وطلب مرضاته.
٦٨ - حدثني إسحاق بن إبراهيم ثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني عن رجل ثقة من أهل صنعاء عن أبيه عن وهب بن منبه قال: قال الحواريون: يا عيسى، من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟ قال: الذين رفضوا الدنيا فكانوا برفضها هم الفرحين، وباعوها فكانوا ببيعها هم المربحين، ونظروا إلى أهلها صرعى قد حلت فيهم المثلات، فأحيوا ذكر الموت وأماتوا ذكر الحياة، يحبون الله ويحبون ذكره ويستضيئون بنوره، لهم خبر عجيب، وعندهم الخبر العجيب، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق ⦗٣٦⦘ الكتاب وبه نطقوا وبهم علم الكتاب وبه علموا، لا يرون نيلًا مع ما نالوا ولا أمنًا دون ما يرجون ولا خوفًا دون ما يحذرون.
1 / 35