75

مغانم

المغانم المطابة في معالم طابة

خپرندوی

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

ژانرونه

﷿، سَيِّدِ المرسلين، وخاتم النبيين، وأعظم الخلق عند رب العالمين؟ قال ﵎: ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ﴾ (^١). وقال ﷿: ﴿إنَّ الَّذِينِ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ﴾ الآية (^٢). وقال تعالى: ﴿وَمِنْهُمُ الذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ﴾ (^٣). وقال جلَّ وعَلا: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُم عَذَابٌ ألِيمٌ﴾ (^٤). وقال جلَّتْ عظَمَتُه: ﴿إنَّ ذَلِكُم كَانَ يُؤذِي النَّبِيَّ﴾ (^٥). وقال جلَّ وعَلا: ﴿لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُم كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا﴾ (^٦). وقال تعالى: ﴿لا تَرْفَعُوا أصْوَاتَكُم فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ (^٧). وهذهِ الآياتُ دلالتُهَا فيما ذكرناه أوضحُ (^٨) من أن [تُكَابر] (^٩) ولله الحمد.

(^١) سورة الأحزاب آية رقم: ٥٣. (^٢) تمامها: ﴿لَعَنَهُمُ اللهُ في الدنيا والآخرةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذابًا مُهِينًا﴾ سورة الأحزاب آية رقم: ٥٧. (^٣) سورة التوبة آية رقم: ٦١. (^٤) سورة التوبة آية رقم: ٦١. (^٥) سورة الأحزاب آية رقم: ٥٣. (^٦) سورة النور آية رقم: ٦٣. (^٧) سورة الحجرات آية رقم: ٢. (^٨) هذه الأدلة ومابعدها حق في تعظيم النبي ﷺ ووجوب التأدب معه ﷺ، لكن ليس فيها البتة أية دلالة على مايرمي إليه المؤلف؛ من كونها توجب زيارة قبر النبي ﷺ، لامن قريب ولامن بعيد. (^٩) كلمة غير واضحة في الأصل، وما أثبتناه يناسب سياق الكلام.

1 / 76