413

مغانم

المغانم المطابة في معالم طابة

خپرندوی

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

ژانرونه

ـ وعن مجاهد قال: رآهم رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وهم يحملون الحجارة على عمار بن ياسر ﵁ وهو يبني المسجد فقال: «مالهم ولعمار؟ يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وذلك فعل الأشقياء الأشرار» (^١).
ـ وعن داود بن قيس قال: إنَّ النبيَّ ﷺ وَضَعَ أَسَاسَ المسجِدِ حينَ وَضَعَهُ وجبريلُ قائِمٌ يَنظرُ إلى الكعبَةِ قد كَشَفَ ما بَينَهُ وَبَينَهَا (^٢)
ـ وعن أبي هريرة ﵁ قال: كانت قبلة النَّبِيِّ ﷺ الشام، وكان مُصَلاهُ الذي يُصلي فيهِ بالنَّاسِ إلى الشاَّمِ أن تَضَعَ مَوضَعَ الأسطوانَةِ الْمُخَلَّقَةِ اليومَ خَلفَ ظَهرِكَ وتَمشي إلى الشَّامِ، حتى إذا كنتَ بفناءِ بابِ آلِ عُثمانَ كانت (^٣) قِبلَةُ رَسُولِ الله ﷺ في ذلك الموضعِ (^٤).
وأحاديث تحويل القبلة ذكرناها في ترجمة مسجد القبلتين (^٥) فلا حاجة إلى إعادتها.

(^١) أخرجه ابن زبالة، ويحيى. (وفاء الوفا ١/ ٣٣١). إسناده معضل.
(^٢) سنده مرسل ساقه السمهودي بهذا اللفظ من رواية ابن عجلان في وفاء الوفا ١/ ٣٦٦.
ورواه الزبير بن بكار، عن محمد بن الحسن، بسنده، عن داود بن قيس، عن أبيه، بلاغًا، كما ذكر السيوطي في الحجج المبينة، ص ٥٢ - ٥٣.
وفي سنده: محمد بن الحسن.
(^٣) في الأصل: (فكانت).
(^٤) رواه ابن النجار من حديث الزبير بن بكار، عن محمد بن الحسن بن زبالة، به. الدرة الثمينة ١١٦.
(^٥) في الباب الخامس.

1 / 415