مغانم
المغانم المطابة في معالم طابة
خپرندوی
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
ژانرونه
لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ؟ قَالَ فَقُلْتُ: هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ، وَفِيهَا بَيْتُهُ، فَقَالَ عُمَرُ ﵁: لا أَقُولُ فِي حَرَمِ اللَّهِ ولا فِي بَيْتِ اللهِ شَيْئًا. / ١٤٧ ثُمَّ انْصَرَفَ.
رواه مالك في الموطأ (^١).
ـ وعن سَعْدٍ ﵁ قالَ: إن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لما رَجَعَ مِنَ تبَوُك تَلقاهُ رِجَالٌ من المُتَخَلفينَ من المؤمنين، فأثاروا غُبَارًا، فخَمَّرَ بَعضُ مَن كان مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ [أنفه] فَأزَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اللثامَ عَن وَجههِ وقال: «والذي نَفْسي بيَدِهِ إن في غُبَارِهَا شِفَاءً مِنْ كُل دَاءٍ»، وأراهُ وذكرَ مِنَ الجُذَامِ والبَرَصِ.
أخرجه رَزين العَبْدَرِي (^٢).
ـ وعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ﵁ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَزْوَةَ تَبُوكَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ إلى أن قال: ثُمَّ أَقْبَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا وَادِي الْقُرَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنِّي مُسْرِعٌ فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فَلْيُسْرِعْ مَعِي وَمَنْ شَاءَ فَلْيَمْكُثْ فَخَرَجْنَا حَتَّى أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ هَذِهِ طَابَةُ وَهَذَا أُحُدٌ وَهُوَ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ.
أخرجه البخاري ومسلم (^٣).
(^١) أخرجه مالك، في الجامع، باب جامع ماجاء في أمر المدينة، رقم: ٢١، ٢/ ٨٩٤. ورجاله ثقات.
(^٢) في تجريد الصحاح، وقد ذكره ابن الأثير تبعًا له في جامع الأصول ٩/ ٣٣٤، دون إسناد.
قال الذهبي: أدخل رزين في كتابه زيادات واهية، لو تنزه عنها لأجاد. سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٠٥.
(^٣) أخرجه البخاري، في الزكاة، باب خرص الثمر، رقم: ١٤٨١، ٣/ ٤٠٢، في حديث طويل. ومختصرًا في المغازي، باب نزول النبي ﷺ الحجر، رقم: ٤٤٢٢، ٧/ ٧٣١. وأخرجه مسلم، واللفظ له، في الحج، باب أحد جبل يحبنا ونحبه، رقم: ١٣٩٢، ٢/ ١٠١١. وفي الفضائل، باب في معجزات النبي ﷺ، في حديث طويل، رقم: ١٣٩٢، ٤/ ١٧٨٥.
1 / 375