174

مغانم

المغانم المطابة في معالم طابة

خپرندوی

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

ژانرونه

ويستقبل الزائر المذكور جدار الحجرة الشريفة عند محاذاة تمام أربع أذرع من رأس القبر بعيدًا، ويجعل القنديل على رأسه، ناظرًا إلى أسفل ما يستقبل من جدار الحجرة الشريفة، ملتزمًا للحياء والأدب التام في ظاهره وباطنه، وليتلبس بالخشوع والهيبة والإجلال، ويستحضر قول القائل، وقد أحسن في المقال: وما تَزَيَّدْتُ (^١) جزاءً من مهابَتكُم … إلا تَزَيَّدْتُ (^٢) من عِيِّي ومن بَكَمِى كناظِرِ الشمسِ يرعاها بناظِرِه … تراه من كثرةِ الأنوارِ في ألمِ ثم يسلم ولا يرفع صوته ولا يخفيه، بل يقتصد، ويقول (^٣) : السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا حبيب الله، وليذكر من العبارات التي اختارها السادة الكبراء وأنت فلَكَ الخيارُ فيما تختار من ذلك. ونقول: فمن ذلك: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، يقول ذلك ثلاث مرات، ثم يقول إن شاء: السلام عليك يا رسول رب العالمين، السلام عليك يا سيد المرسلين، السلام عليك يا خاتم النبيين، السلام عليك يا خير الخلق أجمعين، السلام عليك يا من بُعِثَ رحمةً للعالمين، السلام عليك يا إمام المتقين، السلام عليك يا حرز الأُمِّيين، السلام عليك يا شفيع المذنبين، السلام عليك يا قائد الغُرِّ المُحجَّلِين، السلام عليك يا خير النبيين، السلام عليك يا طه، السلام عليك يا يس، السلام عليك يا حبيب قلوب العارفين، السلام

(^١) كذا في الأصل. (^٢) كذا في الأصل. (^٣) هذه الصيغ في بعضها غلو. ولقد كره الإمام مالك ﵀ أن يطيل الرجل القيام والدعاء عند قبر النبي صلى الله … عليه وسلم؛ لأن الصحابة لم يكونوا يفعلون ذلك. ينظر الصارم المنكي ص ٣٩٦.

1 / 175