247

اللهم من تهيأ في هذا اليوم او تعبأ او اعد واستعد لوفادة الى مخلوق رجاء رفده ونوافله وفواضله وعطاياه، فان اليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي واعدادي واستعدادي رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك وفواضلك وفضائلك وعطاياك، وقد غدوت الى عيد من اعياد امة نبيك محمد صلوات الله عليه وعلى آله، ولم افد اليك اليوم بعمل صالح اثق به قدمته، ولا توجهت بمخلوق املته، ولكن اتيتك خاضعا مقرا بذنوبي واساءتي الى نفسي، فيا عظيم يا عظيم يا عظيم اغفر لي العظيم من ذنوبي، فانه لا يغفر الذنوب العظام إلا انت يا لا اله إلا انت، يا ارحم الراحمين .

الثامن : صلاة العيد وهي ركعتان يقرأ في الاولى الحمد وسورة الاعلى، ويكبر بعد القراءة خمس تكبيرات وتقنت بعد كل تكبيرة فتقول :

اللهم اهل الكبرياء والعظمة، واهل الجود والجبروت، واهل العفو والرحمة، واهل التقوى والمغفرة، اسالك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا وشرفا ومزيدا، ان تصلي على محمد وآل محمد، وان تدخلني في كل خير ادخلت فيه محمدا وآل محمد، وان تخرجني من كل سوء اخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم، اللهم اني اسالك خير ما سألك منه عبادك الصالحون، واعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون .

مخ ۳۸۳