ذاك الذي سلم في ليلة عليه ميكال وجبريل
ميكال في الف وجبريل في الف ويتلوهم سرافيل
ليلة بدر مددا انزلوا كانهم طير ابابيل
الليلة التاسعة عشرة
وهي اول ليلة من ليالي القدر، وليلة القدر هي ليلة لا يضاهيها في الفضل سواها من الليالي والعمل فيها خير من عمل ألف شهر، وفيها يقدر شؤون السنة وفيها تنزل الملائكة والروح الاعظم باذن الله، فتمضي الى امام العصر (عليه السلام)وتتشرف بالحضور لديه، فتعرض عليه ما قدر لكل احد من المقدرات، وأعمال ليالي القدر نوعان : فقسم منها عام يؤدى في كل ليلة من الليالي الثلاثة، وقسم خاص يؤتى فيما خص به من هذه الليالي ، والقسم الاول عدة أعمال :
الاول : الغسل ، قال العلامة المجلسي (رحمه الله) : الافضل أن يغتسل عند غروب الشمس ليكون على غسل لصلاة العشاء .
الثاني : الصلاة ركعتان يقرأ في كل ركعة بعد الحمد التوحيد سبع مرات ويقول بعد الفراغ سبعين مرة استغفر الله واتوب اليه وفي النبوي : من فعل ذلك لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولابويه الخبر
الثالث : تأخذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول :
اللهم اني اسالك بكتابك وما فيه وفيه اسمك الاكبر واسماؤك الحسنى، وما يخاف ويرجى ان تجعلني من عتقائك من النار وتدعو بما بدالك من حاجة .
الرابع : خذ المصحف فدعه على رأسك وقل :
مخ ۳۴۶