كتب بعضهم: فإن من إقترف ذنبًا عامدًا أو اكتسب جرما قاصدا لزمه جناه وحاق به ما توخاه.
وكان الأحسن أن يقول: لزمه ما إقترفه وحاق به ما إكتسبه.
وليس هذا من التكرير المذموم الذي تقدم ذكره.
وجوه البلاغة ثلاثة:
المساواة وهي أن تكون الألفاظ كالقوالب للمعاني لا تفضلها ولا تقصر عنها.
والإشارة وهي أن تدل بلفظ قليل على معانٍ كثيرة.
والإشباع وهو أن تدل على معنى واحد بألفاظ مترادفة.
ومن الألفاظ المستعملة في ديوان الرسائل: الإنشاء وهو عمل نسخة يعملها الكاتب فتعرض على صاحب الديوان ليزيد فيها أو ينقص منها أو يقرها على حالها ويأمر بتحريرها.
والتحرير كأنه الإعتاق وهو نقل الكتاب من سواد النسخة إلى بياض نقي.
والثبت: أن تنسخ الكتب بأعيانها وجوامعها ونكتها.
والأوارة: ما يثبت في آخر الكتاب من نسخة عمل أو كتاب آخر وارد أو صادر.
الأسكدار: مدرج يكتب فيه جوامع الكتب المنفذة للختم وقد ذكرنا اشتقاقه قبل هذا في ذكرنا الأسكدار الذي يشتمل على عدد الكتب والخرائط وأسماء أربابها فحسب.
التاريخ: ما روي كلمة فارسية أصلها: ماء رزو فأعربت وهذا اشتقاق بعيد إلا أن الروايةجاءت به.
1 / 100