295

مفاتیح اغانۍ

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

پوهندوی

عبد الكريم مصطفى مدلج

خپرندوی

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

علوم القرآن
٢٨ - قوله تعالى: (نَدْعُوهُ)، أي: في الدنيا:. (نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ). من فتح الهمزة كان المعنى: ندعوه لأنّه الْبَرُّ الرَّحِيمُ، أي: ولرحمته ندعوه؛ لأنه يجيب مَنْ دعاه. ومن كسر الهمزة قطع الكلام مما قبله واستأنف.
٣٧ - قوله تعالى: (أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ)، أي: الأرباب المُسَلَّطون.
٤٥ - قوله تعالى: (يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يَصْعَقُونَ)، أي: يموتون، من قوله: (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ). وقرأ عاصم (يُصْعَقُونَ) بضم الياء من: أَصْعَقَهُمُ الله إذا قتلهم وأَهلكهم.
* * *

1 / 384