170

مفاتیح اغانۍ

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

پوهندوی

عبد الكريم مصطفى مدلج

خپرندوی

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

علوم القرآن
كما يسير السحاب في الدنيا. وقرأ عاصم (نُسَيِّرُ) بالنون على بناء الفعل للفاعل، وهذه القراءة أشبه بما بعده من قوله: (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ). ٥٥ - قوله تعالى: (قِبَلًا)، أي: عِيَانًا مقابلةً. وقرأ أهل الكوفة (قُبُلًا) جمع قبيل، أي: صفا صفا. ٥٩ - قوله تعالى: (لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا)، يجوز أن يكون المُهلَك هاهنا مصدرًا، ويجوز أن يكون وقتًا، والمعنى: جعلنا لإهلاكهم، أو لوقت إهلاكهم. ومن قرأ (لِمَهْلِكِهِمْ) بفتح الميم وكسر اللام كان المعنى: لوقت هلاكهم.

1 / 259