160

مفاتیح اغانۍ

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

پوهندوی

عبد الكريم مصطفى مدلج

خپرندوی

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

علوم القرآن
الزجاج. والإضافة أحسن لأن فيما تقدم من الآيات سَيئًا وحسَنا، فسيئه هو المكروه، ويقوي ذلك التذكير في المكروه. ومن قرأ بالتنوين جعل (كُلًّا) إحاطته بالمنهي عنه دون الحسن، معناه: كل ما نهى الله عنه كان [سيئَةً]، وقال (مَكرُوهًا)، والمكروه على هذه القراءة بدل من (السيئَةِ) وليس بنعتٍ. ٤١ - قوله تعالى: (لِيَذَّكَّرُوا)، ليتَّعظوا ويَتَدبروا بعقولهم. وقرأ حمزة بالتخفيف بهذا المعنى كقوله: (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ). ٤٢ - قوله تعالى: (كَمَا تَقُولُونَ)، وقرأ ابن كثير بالياء، على معنى: كما يقول المشركون الكفار من إثبات الآلهة. ٦٤ - قوله تعالى. (بخَيْلِكَ وَرَجْلِكَ)، المعنى: احثثهم عليه بالإغواء، وتكون الباء في (بِخَيلِكَ) زائدة على هذا القول، وكل راكب أو راجلٍ في معصية الله [فهو من خيل إبليس وجنوده]. وقرأ حفص بكَسر الجيم.

1 / 249