152

مفاتیح اغانۍ

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

پوهندوی

عبد الكريم مصطفى مدلج

خپرندوی

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

علوم القرآن
كان عن يمينك، فإذا كان بعد ذلك كان خَلْفَك، فإذا كان قبل أن تغرب الشّمس كان عن يسارك. فهذا تَفَيُّؤُه عن اليمين والشمائل، أي: تَمَيلُه عن جانب إلى جانب. ٦٢ - قوله تعالى: (وَأَنَّهُم مُّفرَطُونَ)، قال الكلبي ومجاهد والضحاك: متروكون مَنْسِيُّون في النار. قال الكسائي: ما أفرطت من القوم أحدًا، أي: ما تركت. وقال الفراء: تقول العرب: أفرطت من القوم ناسًا أي: خَلَّفْتُهم ونَسِيتهم. وقال الزجاج: (مُّفرَطُونَ) معناه: مُقَدَّمُون إلى النار. وقرأ نافع بكسر الراء على معنى: أنهم أفرطوا في الذنوب وكانوا مفرطين على أنفسهم في معصية الله. ٦٦ - قوله تعالى: (نَسْقِيْكُمْ)، و(نُسْقِيكُم). من قرأ بفتح النون فحجته ظاهرة؛ لأنه يقال: سقيته ماءً ولبنا، وما كان لِلشَّفَةِ فهو بفتح

1 / 241