113

مفاتیح اغانۍ

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

پوهندوی

عبد الكريم مصطفى مدلج

خپرندوی

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

علوم القرآن
تقدم؛ لأن المعطوف بالواو، ويجوز أن يراد به التقديم. ١١٧ - قوله تعالى: (مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ تَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ)، قال الزجاج: أي: من بعد ما كادوا ينصرفون عن غزوتهم للشدة، ليس أنه زائغ عن الإيمان. وقرأ حمزة (يَزِيغُ) بالياء. قال الفراء: الفعل المسند إلى التأنيث إذا تقدم عليه جاز تذكيره وتأنيثه، فذكّر (يَزِيغُ) كما ذكّر (كَادَ) ليتشابه الفعلان. ١٢٦ - قوله تعالى: (أَوَلَا يَرَوْنَ)، من قرأ بالتاء فهو خطاب للمسلمين. ومن قرأ بالياء فهو تقريع للمنافقين بالإعراض عن التوبة. * * *

1 / 202