إنك بلا شك تتعجب من هذا الجواب، ويبان لك إني جازفت بنفسي عند تحريره، وتعلم كيف توصلت إلى كتابته، وأعجب من ذلك الطريقة التي اخترعتها في توصيله إليك، لكن الحالة التي أنا فيها أوجبتني لفعل ذلك، وسبب هذه الجسارة هو أنهم عزموا على جوازي بهذا الشخص، بعد ستة أيام، فلأجل خلاصي من تلك الورطة قد اخترتك، وقلت إنك أولى بي من هذا العنيد، فلا تظن مع هذا أن الاضطرار هو الذي أوجبني للميل إليك؛ فإنك عندي بمنزلة الأعز الأكرم، وإن الاستعجال هو الذي أوجب عدم الاعتنا بالكتابة، وربما أكون نسيت الواجب من أمور المودة والمحبة، فإن كان لك ميل إلينا فالأمر يتوقف على رضاك، وها أنا منتظرة إفادة منك تدلني على ما في قلبك ومنزلتي عندك حتى يمكنني أن أخبرك بما نويت على فعله، لكن افتكر ان الأمر مستعجل جدا، وان قلوب المحبين غنية عن التعبير بكثرة الكلام.
ظريفة
إبراهيم :
أما كدا ملعوب عظيم ولا بلاش!
وزي دي حيلة جميلة ما بقاش!
نصير :
بقيت أنا معذور في عشقي لها
على الخصوص لما ظهر لي عقلها
إبراهيم :
أوعا احسن الملعون أهوا جا هنا
ناپیژندل شوی مخ