واما نوع اخر فانه يبتدى من الثلثة الامثال الزايد نصفا مثل السبعة من الاثنين والاربعة عشر من الاربعة وبالجملة جميع الاعداد المبتدية من السبعة المتزيدة سبعة سبعة واذا قيست بالاعداد الازواج المبتدية من الاثنين على مراتبها واذا ابتدانا من العشرة فان العشرة من الثلاثة اول الثلثة الامثال الزايدة ثلثا والعشرون من الستة هى الثانى من الثلثة الامثال الزايدة ثلثا والاعداد بالجملة التى هى ذوات عشرة امثال المتوالية اذا قيست بذوات الثلثة الامثال المتوالية كانت من ذلك النسبة التى ذكرنا وقد يمكننا ان نرى ذلك روية اوضح وابين فى الصورة التى قدمنا وضعها وذلك انا اذا قسنا بما فى السطر الاول منها ساير السطور على مراتبها كل سطر منها بجميع ما فى السطر الاول ظهرت من ذلك انواع ذى الاضعاف على مراتبها الى ما لا نهاية وانما يقاس الى السطر الاول جميعا واما اذا قسنا ما فى سطر من السطور بالسطر لمجاور له مما قبله وجعلنا الابتدا من السطر الثانى فانه يحدث لنا من ذلك انواع الزايد جزا على مراتبها واما الذى ابتدا من السطر الثالث وقيست به وما يتلوه على الولآ الاعداد الافراد المبتدية من الخمسة فانه يكون عن ذلك جميع انواع الزايدة اجزا على مراتبها واما ذوات الاضعاف الزايدة جزا فان القياس فيها يكون قياسا طبيعيا خاصا لها ان نحن ابتدانا من السطر الثانى فقسنا بما فيه من الاعداد المبتدية من الخمسة المتزيدة خمسة خمسة على مراتبها الاول منها بالاول والثانى بالثانى والثالث بالثالث وما بعد ذلك على هذا المثال ثم قسنا بها فى السطر الثالث للاعداد المبتدية من السبعة المتزيدة بسبعة سبعة وقسنا بها فى السطر الرابع الاعداد المبتدية من التسعة المتزيدة بتسعة بتسعة ولا نزال نلزم السبيل الموافقة لذلك حتى ينتهى حيث ما اراد المريد ومن البين ان المقادير الصغار التى هى قرينة لهذه تسمى من الكبار بمثل اسما الكبار منها مع زيادة ذكر المقابلة فى اسمايها
[chapter 23: I 23]
مخ ۵۴