رسول الله ﷺ مسح على الخفين، فذهب ابن عمر فسأل عمر ﵁ عن ذلك؟ فقال: نعم، إذا حدثك سعد عن النبي ﷺ فلا تسأل عنه أحدًا.
رواه البخاري عن أصبغ بن الفرج، عن ابن وهب (١).
٢٨٣ - أخبرنا أبو عبد الله، وأبو زكريا، وأبو بكر، قالوا: حدثنا أبو العباس، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير، عن بُسْر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري.
ح، وأخبرنا أبو عبد الله، أخبرنا أبو عبد الله ابن يعقوب، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج: أن بُسْر بن سعيد حدثه: أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول:
كنا في مجلس عند أبيّ بن كعب، فأتى أبو موسى الأشعري مغضَبًا، حتى وقف فقال: أنشدكم الله، هل سمع أحد منكم رسول الله ﷺ يقول: "الاستئذان ثلاثًا، فإن أُذِن لك وإلا فارجعْ"؟، قال أُبيّ: وما ذاك؟، قال: استأذنت على عمر بن الخطاب أمسِ ثلاث مرات، فلم يؤذن لي، فرجعت ثم جئته اليوم، فدخلت عليه فأخبرته أني جئت أمسِ، فسلمت ثلاثًا ثم انصرفت، فقال: قد سمعناك، ونحن حينئذٍ على شغل، فلوما استأذنت حتى أُذِن لك؟ قال: استأذنت كما سمعت رسول الله ﷺ، قال: فوالله لأوجعنَّ ظهرك وبطنك، أو لتأتينَّ بمن يشهد
(١) في "صحيحه" (٢٠٢).