د خلا ته مقدمه
المدخل إلى كتاب الإكليل
پوهندوی
د. فؤاد عبد المنعم أحمد
خپرندوی
دار الدعوة
د خپرونکي ځای
الاسكندرية
سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْفَقِيهَ يَقُولُ خَرَجْنَا وَنَحْنُ بِبَغْدَادَ مِنْ مَجْلِسِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيِّ وَمَعَنَا جَمَاعَةٌ مِنَ الْغُرَبَاءِ فِيهِمْ رَجُلٌ كَثِيرُ الْمُجُونِ فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَمْشِي إِذَا استقبلنا امرد وضيىء الوجه فتقدم هذا الغريب اليه فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ فَلَمَّا صَافَحَهُ قبل عينيه وخده ثم قَالَ حدثنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ بِصَنْعَاءَ قَالَ حدثنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أبيه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ الينا قلت له ألا تستحى تُلَوِّطُ وَتَكْذِبُ فِي الْحَدِيثِ فَقَالَ يَا سَيِّدِي وَالْحَدِيثُ كَمَا يَجِيءُ
قال الحاكم رحمه لله فَهَذِهِ الطَّائِفَةُ بِأَنْوَاعِهَا كَذِبَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ قَوْمٌ عَمَدُوا إِلَى أَحَادِيثَ مَشْهُورَةٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِأَسَانِيدَ مَعْرُوفَةٍ وَوَضَعُوا اليها غير تلك الاسانيد فكركبوها عَلَيْهَا لِيُسْتَغْرَبَ بِتِلْكَ الْأَسَانِيدِ مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْيَسَعِ وَهُوَ ابْنُ أَخِي حَيَّةَ يُحدث عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَيُرَكِّبُ حَدِيثَ هَذَا عَلَى حديث ذلك وَكَذَلِكَ حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو النُّصَيْبِيُّ وَبُهْلُولُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَصْرَمُ بْنُ حوشب وغيرهم
1 / 59