د سنتونو علم ته ننوتل

البيهقي d. 458 AH
95

د سنتونو علم ته ننوتل

المدخل إلى علم السنن للبيهقي ت عوامة

خپرندوی

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

وقال: ﴿فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر: ٢]. فصلواتُ الله على رسوله محمد، وعلى آله، كلما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون. أما بعد: فقد اجتهد المجتهدون من هذه الأمة في معرفةِ كتاب الله ﷿، والوقوفِ على سنة نبيه محمد ﷺ، وآثار أصحابه الذين شاهدوا التنزيل وعلِموا التأويل، وسمعوا أقاويل الرسول ﷺ فيما بيّن من الكتاب، وسنَّ من الأحكام، ثم قاسوا ما لم يمضِ فيه كتابٌ ولا سنة ولا إجماع ولا أثرٌ، على ما جاء فيه بعضُ ذلك، بالدلائل المنصوبة عليه، فاختلف اجتهادهم في بعض ما ذهبوا إليه، لغفلةِ بعضهم عن بعضِ السنةِ، أو عن موضعِ الحجة، أو عن استنباط العلة المؤثرة، رحمنا الله وإياهم، وكلٌّ منهم قصَدَ قَصْدَ الحق فيما تكلَّف، واجتهد في أداء ما كُلف. وقد نظرتُ بتوفيق الله تعالى في أقاويلهم، وتدبَّرت في دلائلهم، فوجدت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ﵀ أتبعهم للسنة، وأقومَهم فيما ذهب إليه بالحجة، وذلك بيِّن في كتابه لمن سلك سبيل التفقه في مذهبه (١). ١ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ (٢)، أنبأني أبو عمرو

(١) وهذا لسان أصحاب كلِّ إمام مع إمامهم. (٢) تقدم في مقدمة التحقيق: أنَّ عددًا من الأئمة أفرد ترجمة الإمام الشافعي في كتاب، ومنهم الإمام الحاكم أبو عبد الله، أحد خاصة شيوخ الإمام البيهقي، وقد أكثر=

1 / 5