69

مدخل

المدخل إلى تقويم اللسان

پوهندوی

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
قال الرادّ: حكَى ابن مكيّ في كتابه المسمَّى بـ (تثقيف اللسان وتلقيح الجَنان) (١) أنَّه يُقال: خيزَران، بفتح الزاي، قال: والضَّمُّ أكثرُ. قال الرادّ: فعلى هذا القولِ لا يكون في كلامِ العامَّةِ لَحْنٌ. وقال أبو بكر أيضًا في هذا الفصل: (والعرب تُسمِّي كل قَضيبٍ لَدْنٍ ناعمٍ: خيزُرانًا). قال الرادّ: حكَى ابنُ سِيده (٢) في ذلك قولين فى كتابه المُسمَّى بـ (المحكم) فقال ﵀: الخَيْزُران: نَبْتٌ لَيِّنُ القُضبانِ أملسُ العِيدانِ. وقيلَ: هو كلُّ شجرٍ ليِّن، واحدتُهُ: خيزُرانة. * * * وقالَ أيضًا (٣): (ويقولون: لُطِخَ الرجلُ بشرٍّ. والصوابُ أنْ يُقالَ: لُطِحَ، بالحاء غير معجمة). ثم قالَ بعد هذا: (وأجاز أبو عليّ: لُطِخَ أيضًا، بالخاء المعجمة. والمعروف ما قدَّمنا). قال الرادّ: قد حكَى اللغويون، ابنُ سِيده (٤) وغيره: لطختُهُ بشرٍّ ألطَخُهُ لَطْخًا، وتلطَّخَ به: إذا فعله.

(١) تثقيف اللسان ٢١١. (٢) المحكم ٥/ ٦٠. (٣) التهذيب بمحكم الترتيب ١٥٣، وأخلَّ به أصل لحن العوام. (٤) المحكم ٥/ ٧٣.

1 / 72