217

مدخل

المدخل إلى تقويم اللسان

پوهندوی

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
فأمَّا قولُ العامة: الشاشِية (١)، فخطأٌ. وكذلك قولهم لصانعها: شَوَّاش، خطأٌ، وإنما يُقالُ له: القَلَّاسُ. وتقولُ إذا لَبِسْتَها: قد تَقَلْنَسْتُ وتقلْسَيْتُ. وقَلْسَيْتُ الرجل: إذ ألبستُهُ إيَّاها. و(تَغَدَّيْتُ وتَعَشَّيْتَ) (٢): وفيهما لغتان: تغديتُ وتعشيتُ، وغَدَوْتُ وعَشَوْتُ، حكاها أبو عبيدة. و(الوِقايةُ) (٣): وفيها ثلاث لغاتٍ: وِقاية ووَقاية ووَقِيَّة. وطريقٌ (وَعْرٌ) (٤): وفيه ثلاث لغات: طريقٌ وَعْرٌ ووَعيرٌ ووَعِرٌ. وقالوا أيضًا: جَبَلٌ وَعْرٌ وواعِرٌ. و(الفَلُوُّ) (٥): وفيه لغتان: فَلُوٌّ، وحكى أبو زيد (٦): فِلْوٌ، بكسر الفاء وإسكان اللام. فأمَّا قولُ عامةِ زمانِنا: فَلُوْ بواو ساكنة، فَلَحْنٌ. و(أعْظَمَ) (٧) اللَّهُ أجْرَكَ: وفيه لغتان: أعْظَمَ وعَظَّمَ.

(١) إيراد اللآل ٢٣٢. وينظر: شفاء الغليل ١٦٥، وقصد السبيل ٢/ ١٨٢. (٢) اللسان (غدا، عشا). (٣) إصلاح المنطق ١١١. وينظر: تقويم اللسان ٢٠١. (٤) اللسان (وعر). (٥) اللسان (فلا) وفيه لغة ثالثة: فُلُو، بضم الفاء واللام. (٦) اللسان (فلا). (٧) اللسان (عظم).

1 / 220