163

مدخل

المدخل إلى تقويم اللسان

پوهندوی

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
الميِّتُ، وبكسرها: النَّعْشُ (١). [و(المَوْضِعُ) (٢): وفيه لغتان: مَوْضِعٌ، بكسر العين (٣)، وهو القياسُ. ومَوْضَعٌ، بفتح العين، حكاه الفرَّاء (٤)، وهو شاذٌّ. ومثله: مَوْحِد ومَوْحَد. وقالوا: مَوْهَبٌ (٥)، في اسم الرجل، ففتحوا العين ولم يكسروها]. و(السّوارُ) (٦): وفيه ثلاثُ لغاتٍ: سِوارٌ، بكسر السين. وسُوار، بضمها. وكذلك: الصِياحُ والصُياحُ، والزِّجاجُ والزُّجاجُ [وقالوا: الزَّجاجُ، بالفتح، وهو النُّهاءُ (٧). والواحدة: زُجاجة وزِجاجة وزَجاجة]، والجِوار والجُوارُ، والطِّفال والطُّفال: وهو الطينُ اليابسُ الذي تقولُ له العامةُ: الطفَل، ويُقالُ له: الطُّرْمُوقُ (٨) أيضًا.

(١) بعدها في شرح الفصيح للخمي ١٣٨: واشتقاقها من قولهم: جنزت الشيء إذا سترته. (٢) اللسان والتاج (وضع). (٣) أي العين من (مفعل) وهو الضاد. (٤) الصحاح (وضع). (٥) اللسان (وهب). (٦) القاموس المحيط ٢/ ٥٣. (٧) اللسان (نهى)، وفيه: الزجاج بضم الزاي، وهو النهاء. (٨) إيراد اللآل ٢١٨، وفيه: (الطربون)، وهو تحريف. ولم أقف على هذا المعنى في المعجمات.

1 / 166