148

مدخل

المدخل إلى تقويم اللسان

پوهندوی

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
تَمْرات وقَمْحات وطَعْنات ودَعْوات وشَهْوات (١)، أنشد الفرَّاءُ (٢): علَّ صُروفَ الدهر أو دُولاتِها تديلنا اللَّمَّة من لَمَّاتِها فتستريحُ النفس من زَفْراتِها وقالت امرأة من العرب (٣): فاحْتثَّ خَيْرَهُما من جنبِ صاحبِهِ ... دَهْرٌ يكُرُّ بفَرْحاتٍ وتَرْحاتِ وقولهم: (سِنِيُّك أكثر من سِنِىِّ) (٤) هذه اللغة الفصيحة، واللغة الثانية: سِنِينُك أكثرُ من سنيني، بإثبات النون، وهي أضعفُ، قال الشاعر (٥): ذرانِيَ من نَجْدٍ فإن سِنينَهُ ... لَعِبْنَ بنا شِيبًا وشَيَّبْننا مُرْدا لَحَى اللهُ نجدًا كيفَ تتركُ ذا الندى ... بخيلًا وحُرَّ القومِ تتركُهُ عَبْدا وقال آخر (٦): سِنِينِي كُلُّها قاسَيْتُ حَرْبًا ... أُعَدُّ مع الصَّلادِمةِ الذُّكُورِ

(١) تثقيف اللسان ٢٣٥. (٢) الأبيات بلا عزو في معاني القرآن ٣/ ٩، والخصائص ١/ ٣١٦. (٣) عيون الأخبار ٤/ ٣١. (٤) مجالس ثعلب ٢٦٥، تثقيف اللسان ٢٣٦. (٥) هو الصمة القشيري كما في الأغاني ٦/ ١، وخزانة الأدب ٣/ ٤١٣. (٦) بلا عزو في مجالس ثعلب ٢٦٦، وتثقيف اللسان ٢٣٦. والصلدم: الشديد.

1 / 151