144

مدخل

المدخل إلى تقويم اللسان

پوهندوی

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
وعَنْدَ وعُنْدَ، بفتح العين وضمها، وهما أضعفُ. وقول عامة زماننا: ما عَنْدَ فلانٍ مالٌ، بفتح العين، ليس بلحنٍ لما قدَّمنا. و(البازي) (١) وفيه ثلاثُ لغات: البازي، بسكون الياء، وهي أعلى اللغات وأفصحها، والبازيُّ، بتشديد الياء. والباز، وهما أضعف. وأنشد الأصمعي (٢) لمزرِّدٍ (٣) أخي الشماخ يصف فرسًا: متى يُرَ مركوبًا يُقَلْ بازُ قانِصٍ ... وفي مشيه عند القيادِ تَسَاتُلُ قوله: تَساتُلُ، يعني تتابعًا، يُقال: تساتَلت الأخبارُ: إذا تتابعت. وخصّ باز القانص لأنَّه أضرى البِيزانِ. و(البَلَادَةُ) (٤) وفيها ثلاثُ لغات: بَلادَةٌ وبُلْدةٌ وبَلْدةٌ. ودُهْنٌ (سَنخ) (٥) وفيه ثلاثُ لغاتٍ: دُهْنٌ سَنخٌ، وهي أَفصحُ وصَنخٌ وزَنِخٌ، بالصاد والزاي، وهما أضعفُ. ويُقالُ: فيه زُنُوخةٌ. فأمَّا قولُ عامَّةِ زماننا: زَنِيخٌ، بزيادةِ ياءٍ، فَلَحْنٌ.

(١) تثقيف اللسان ٢٣٢. (٢) هو عبد الملك بن قريب، ت ٢١٦ هـ. (مراتب النحويين ٤٦، والجرح والتعديل ٢/ ٣٦٣/٢، وطبقات القرَّاء ١/ ٤٧٠). (٣) ديوانه ٣٦. ومزرد هو يزيد بن ضرار الغطفاني، شاعر مخضرم. (الشعر والشعراء ٣١٥، ومعجم الشعراء ٤٨٣، واللآلئ ٨٣). (٤) اللسان (بلد). (٥) تثقيف اللسان ٢٣٣. وينظر: جمهرة اللغة ٢/ ٢١٨، واللسيان (زنخ، سنخ، صنخ).

1 / 147